عقوبة السرقة في القانون السعودي

عقوبة السرقة في القانون السعودي مع شروط وحالات سقوط الحكم

جدول المحتويات

تثير جريمة السرقة في المملكة العربية السعودية قلقًا واسعًا بين الأفراد والشركات، نظرًا لما تسببه من أضرار مادية ومعنوية معقدة، وما تترتب عليها من تبعات قانونية جسيمة. يتضاعف هذا القلق حين يجد المتضرر أو المتهم نفسه أمام منظومة قضائية تجمع بين أحكام الشريعة الإسلامية والإجراءات النظامية، ما يجعل فهم عقوبة السرقة في القانون السعودي ضرورة أساسية لكل من يتعامل مع القضايا المالية أو يسعى إلى حماية ممتلكاته من أي اعتداء.

ما المقصود بجريمة السرقة؟

يُعرّف القانون السعودي جريمة السرقة بأنها أخذ مال الغير خفيةً من حرزه دون وجه حق، وهي من الجرائم التي نصّت عليها الشريعة الإسلامية باعتبارها اعتداءً على حق الملكية وأمناً للمجتمع. ويقوم هذا الفعل على ثلاثة عناصر رئيسية: وجود مالٍ مملوكٍ للغير، وانتزاعه بغير رضا صاحبه، وقيام الفاعل بإخفاء فعلته عن الأنظار. هذا التعريف يوضح أن النية الجنائية والسرية في التنفيذ عنصران جوهريان لتوصيف الفعل بأنه سرقة وفقاً للنظام السعودي. وتتمثل عقوبة السرقة في القانون السعودي في إقامة حد السرقة المتمثل في قطع اليد إذا تحققت الشروط الشرعية كاملة، أما إذا لم تكتمل الشروط فيُعاقب الفاعل بعقوبة تعزيرية تقدّرها المحكمة بحسب جسامة الفعل وظروفه، تحقيقاً للردع وحمايةً لأموال الناس.

ما الفرق بين أنواع السرقة؟

يُميز النظام السعودي بين نوعين رئيسيين من السرقة: السرقة الحدّية والسرقة التعزيرية.

السرقة الحدّية تُطبق عندما تتوافر شروط معينة نصّت عليها الشريعة، مثل أن يكون المال في حرزٍ معتبر وأن يُؤخذ خلسةً دون شبهةٍ أو ضررٍ مشترك، وتترتب عليها عقوبة شرعية مقرّرة. أما السرقة التعزيرية فهي التي لا تستوفي تلك الشروط، فيُقدّر القاضي العقوبة المناسبة لها حسب ملابسات الجريمة وظروف الجاني. يكتسب هذا التمييز أهمية خاصة، إذ يؤثر في تحديد العقوبة النظامية، وفي طريقة إجراء التحقيق وإصدار الحكم في القضايا المتعلقة بـ عقوبة السرقة في القانون السعودي.

ما عقوبة السرقة في القانون السعودي؟

تُعد عقوبة السرقة الحدّية في القانون السعودي من أشد العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، إذ يُحكم فيها بقطع اليد اليمنى متى ما توافرت الشروط الشرعية. وتشمل هذه الشروط تحقق النصاب، أي بلوغ المال المسروق قيمة معينة، وأن يكون المال في حرزٍ محكمٍ يصعب الوصول إليه بغير إذن، إضافة إلى بلوغ الجاني وعقله واختياره وعدم إكراهه. كما يشترط ثبوت الجريمة بالأدلة الشرعية سواء بالإقرار أو البينة، حتى يُقام الحد على وجه العدالة دون ظلم أو شبهة. وتُعد عقوبة السرقة في القانون السعودي تجسيدًا لمبدأ الردع العام والخاص، حيث تهدف إلى حماية أموال الناس وصيانة الأمن العام، مع مراعاة تطبيقها في إطار من العدالة والتحقق الدقيق من الشروط الشرعية قبل تنفيذها.

ما عقوبة السرقة التعزيرية؟

أما السرقة التعزيرية، فهي التي لا تتوافر فيها شروط الحد الشرعي، وفيها يقدّر القاضي العقوبة المناسبة وفق ظروف الحادثة وطبيعة الجرم.

ومن صور العقوبة التعزيرية في النظام السعودي:

  • السجن لفترة قد تتراوح من بضعة أشهر إلى عشر سنوات، تبعًا لخطورة الجريمة.
  • الغرامة المالية التي تلزم الجاني بتعويض الضرر أو تسديد قيمة المسروق.
  • الجلد كإجراء تأديبي يحدده القاضي بحسب جسامة الفعل.
  • الدمج بين أكثر من عقوبة، كالسجن والغرامة معًا، لتحقيق الردع العام والخاص.

تتفاوت هذه العقوبات تبعًا لعوامل متعددة مثل جسامة الجرم، مكان السرقة سواء من أموال عامة أو خاصة، ووظيفة الجاني إن استغل منصبه، إضافة إلى قوة الأدلة التي تثبت الجريمة.

ما دور القاضي في تحديد العقوبة؟

للقاضي دور محوري في تحديد عقوبة السرقة في النظام السعودي، إذ يعتمد على الأدلة والظروف المحيطة بالواقعة وما إذا كان للجاني سوابق جنائية أو دلائل على التوبة. كما يستند في قراراته إلى الأنظمة القضائية المعمول بها مثل نظام الجرائم المعلوماتية أو عقوبات الجرائم الوظيفية عند انطباقها، لضمان أن تكون العقوبة عادلة، متناسبة مع الفعل، ومحققة لمقاصد العدالة والأمن العام.

ما شروط تطبيق عقوبة السرقة؟

تطبيق عقوبة السرقة في القانون السعودي يعتمد على توافر شروط شرعية دقيقة تضمن العدالة وتمنع الشبهة. من أبرز هذه الشروط:

  • أن يكون الجاني بالغًا عاقلًا، فلا تقام العقوبة على الصغير أو من فقد عقله.
  • أن يكون مختارًا غير مكره، أي أن تتم السرقة بإرادته دون ضغط أو تهديد.
  • أن يبلغ المال المسروق النصاب الشرعي، وقد حدده الفقهاء بما يعادل ربع دينار ذهب، أي نحو 1.06 جرام من الذهب.
  • أن يكون المال مسروقًا من حرزٍ محكم، أي مكانٍ مخصص للحفظ ويُعد مأمنًا ضد الأخذ.
  • توافر الملكية الكاملة للغير، فلا يُعد أخذ المال المشترك أو الذي فيه شبهة ملكية سرقةً موجبة للحد.
  • أن تُرفع الدعوى من المجني عليه أو من يمثله شرعًا، فلا تُقام العقوبة دون مطالبة صاحب الحق.
  • أن تُثبت الجريمة باعتراف الجاني أو بشهادة شاهدين عدلين، إذ لا يقام الحد بالظن أو الشبهة.

متى تُطبق العقوبة الحدية؟

تُطبق العقوبة الحدّية للسرقة عندما تستوفي الجريمة جميع الشروط الشرعية السابقة دون وجود أي شبهة أو نقص في ركن من أركانها النظامية. حينها تُنفذ العقوبة المقررة وهي قطع اليد وفقًا لأحكام الشريعة التي يستند إليها النظام السعودي. وتُعد عقوبة السرقة في القانون السعودي من العقوبات الرادعة التي تهدف إلى حماية أموال الأفراد والمجتمع، وتحقيق الأمن والاستقرار، إذ لا تُطبَّق إلا بعد تحقق جميع الأدلة الشرعية وتوافر أركان الجريمة بشكل قاطع، تأكيدًا على عدالة الشريعة وصونها للحقوق.

متى تتحول لتعزيرية؟

إذا فُقد أحد الشروط أو وُجدت شبهة في المال أو الملكية أو الإثبات، فإن العقوبة لا تُنفذ بوصفها حدًا، بل تتحول إلى عقوبة تعزيرية يقدّرها القاضي بحسب ظروف القضية ونوع الجرم، تحقيقًا للعدالة وحماية للمصلحة العامة.

ما أنواع السرقة وقيمتها النظامية؟

تُعد السرقة البسيطة في القانون السعودي من الجرائم التي تقع دون استخدام للعنف أو الاقتحام، وغالبًا ما تُنفذ في ظروف عادية دون تهديد أو اعتداء. ويُطبق عليها الحد في السرقة إذا توفرت شروطه النظامية، مثل وجود الحرز وثبوت أخذ المال خفية، بينما قد تكون العقوبة تعزيرية إذا لم تكتمل تلك الشروط. وتتمثل عقوبة السرقة في القانون السعودي في إقامة حد السرقة المتمثل في قطع اليد عند تحقق الشروط الشرعية كافة، أما في حال انتفاء أحد الأركان أو وجود شبهة، فتكون العقوبة تعزيرية يقدّرها القاضي بحسب جسامة الفعل وظروف الواقعة، تحقيقًا للعدالة وردعًا للجناة.

ما معنى السرقة الكبرى؟

أما السرقة الكبرى فتأخذ طابعًا أكثر خطورة، إذ ترتبط بارتكاب الجريمة باستخدام القوة أو الاقتحام أو التهديد، ويخضع مرتكبها لعقوبات تعزيرية مشددة نظرًا لطبيعتها العنيفة.

  • تتضمن هذه السرقة حالات السلب أو انتزاع المال من صاحبه قسرًا.
  • كما تشمل اقتحام المساكن أو المنشآت لسرقة الممتلكات.
  • وقد تُعتبر السرقة الكبرى سببًا لتغليظ العقوبة لما تمثله من تهديد للأمن العام.

كيف تُصنف سرقة الأموال العامة أو الإلكترونية؟

تُعامل سرقة الأموال العامة أو الإلكترونية بوصفها نوعًا خاصًا من الجرائم التي تخضع لأنظمة متخصصة في المملكة، مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام عقوبات الجرائم الوظيفية. وتُصنف هذه الأفعال ضمن الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، إذ تمس المال العام أو الثقة الإلكترونية، وقد تصل عقوبتها إلى السجن لمدد طويلة أو الغرامة المالية الكبيرة تبعًا لحجم الضرر وطبيعة الاعتداء.

اقرا ايضا ما هي الجرائم الإلكترونية؟ الأنواع والعقوبات 

ما إجراءات محاكمة قضايا السرقة؟

  1. تقديم البلاغ: تبدأ إجراءات قضية السرقة بتلقي الشرطة أو النيابة العامة بلاغًا رسميًا من المجني عليه أو من أي جهة علمت بالجريمة.
  2. جمع الأدلة: يُباشر رجال الضبط الجنائي عملهم بجمع الأدلة المادية من موقع الجريمة، وحصر الشهود المحتملين، وتحليل القرائن.
  3. التحقيق مع الأطراف: يتم استدعاء المشتبه بهم والمجني عليه وكل من له علاقة بالقضية لاستجوابهم وتوثيق إفاداتهم.
  4. إحالة القضية للنيابة العامة: بعد اكتمال جمع المعلومات، تُحال الأوراق إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق التفصيلي في الواقعة.
  5. نقل القضية إلى المحكمة الجزائية المختصة: عندما ترى النيابة توافر أركان جريمة السرقة، تُحيل الملف إلى المحكمة المختصة للنظر في الدعوى وإصدار الحكم بما يتناسب مع النظام.

ما دور المحاكم الجزائية؟

تُعد المحاكم الجزائية في السعودية الجهة المختصة بالنظر في قضايا السرقة، حيث تستعرض ملف الدعوى بعد استلامه من النيابة العامة، وتقوم بدراسة أركان الجريمة والعناصر المادية والمعنوية التي أحاطت بها. تعتمد المحكمة في قراراتها على ما يُقدَّم إليها من أدلة وشهادات، وتناقش كل ما يمكن أن يؤثر في ثبوت التهمة أو نفيها قبل إصدار الحكم النهائي وفقًا لأحكام القانون السعودي وعقوبة السرقة المحددة فيه. وتتمثل عقوبة السرقة في القانون السعودي في إقامة حد السرقة المتمثل في قطع اليد إذا تحققت الشروط الشرعية كاملة، أما إذا لم تكتمل تلك الشروط فتُفرض عقوبة تعزيرية يقدّرها القاضي بما يتناسب مع ظروف الجريمة وملابساتها، تحقيقًا للعدالة وصونًا للحقوق.

أي وسائل إثبات تُقبل في المحكمة؟

تعتمد المحكمة الجزائية على مجموعة من وسائل الإثبات التي تُسهم في تكوين قناعتها بشأن ثبوت جريمة السرقة، ومن أبرزها:

  • اعتراف المتهم الصريح أمام الجهة المختصة باعتباره من أقوى الأدلة على وقوع الجريمة.
  • شهادة شاهدين عدلين يُشهدان على الواقعة أو على جزء منها وفقًا لما يقبله النظام.
  • القرائن القطعية التي تُستخلص من الوقائع المحيطة وتدل بوضوح على ارتكاب الجريمة.
  • الوثائق الصوتية أو المصورة التي تُثبت الواقعة متى كانت صحيحة المصدر وخالية من التلاعب.
  • تقارير الأدلة الجنائية التي تُحلل البصمات أو الأدلة التقنية والمادية المرتبطة بمسرح الجريمة.
  • الاستماع إلى المجني عليه وأقواله حول الكيفية التي تمت بها السرقة والأضرار الناتجة عنها.

تتكامل هذه الأدلة لتمنح المحكمة رؤية شاملة تمكّنها من إصدار حكم منصف يراعي نصوص النظام وحقوق جميع الأطراف.

متى تسقط عقوبة السرقة في النظام السعودي؟

في النظام السعودي، التوبة الصريحة تؤخذ بعين الاعتبار في جرائم السرقة التعزيرية، إذ يمكن أن تُسهم في إسقاط العقوبة أو تخفيفها إذا قُدمت أمام القاضي وأثبتت صدق النية في الإصلاح. أما في جرائم السرقة الحدّية، فإن التوبة لا تسقط الحد الشرعي مهما بلغ صدقها، لأن العقوبة في هذه الحالة تُعد من حقوق الله تعالى التي لا يجوز إسقاطها بالتوبة الفردية. ومع ذلك، يمكن أن تكون التوبة الصادقة سببًا في مراعاة ظروف الجاني عند تقدير الحكم أو تنفيذ العقوبة. وتُعد عقوبة السرقة في القانون السعودي من أشد العقوبات الرادعة، إذ تتمثل في قطع اليد عند تحقق الشروط الشرعية، بينما تُقدَّر العقوبة تعزيريًا في حال انتفاء تلك الشروط، بما يحقق الموازنة بين الرحمة والعدل وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.

ما دور العفو والتنازل؟

العفو الملكي لا يشمل الجرائم التي فيها حد شرعي كحد السرقة، لكنه قد يُطبق على الجرائم التعزيرية وفق ما يقرره ولي الأمر. أما تنازل المجني عليه فيخص الحق الخاص فقط، أي أنه عند التنازل تنقضي الدعوى الخاصة، بينما يبقى الحق العام قائمًا إذا رأت الجهة القضائية أن الجريمة مست المجتمع أو النظام العام. كما أن رد المال المسروق لا يمنع تطبيق الحد الشرعي، لكنه قد يكون مؤثرًا في تخفيف العقوبة التعزيرية من قبل القاضي.

ما معنى سقوط الحق بالتقادم؟

سقوط الحق بالتقادم يعني انتهاء صلاحية تحريك الدعوى العامة بعد مرور مدة زمنية محددة دون اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهم. وفي النظام السعودي، تسقط الدعوى العامة بعد عشر سنوات من وقوع جريمة السرقة إذا لم تُحرَّك خلالها، باستثناء قضايا حد السرقة التي لا يسري عليها التقادم مطلقًا لأنها تتعلق بحق شرعي ثابت.

على سبيل المثال، إذا وقعت سرقة تعزيرية عام 2010 ولم يُقدم بلاغ أو تُباشر إجراءات قضائية حتى عام 2021، فإن الحق في ملاحقة الجريمة يسقط بالتقادم، بينما لا ينطبق ذلك إذا كانت الجريمة من قبيل السرقة الحدّية التي تستوجب إقامة الحد الشرعي دون تقييد بزمن.

اقرا ايضا الدعوة الكيدية – أركانها والعقوبات والتعويض المستحق عنها

من المسؤول عن الدفاع في قضايا السرقة؟

يقع على عاتق المحامي المتخصص في قضايا السرقة مسؤولية قانونية دقيقة تبدأ من تحليل الأركان النظامية للجريمة ووصولاً إلى إعداد خطة دفاع متكاملة تراعي خصوصية كل حالة. فدوره لا يقتصر على المرافعة أمام المحكمة، بل يشمل مساندة موكله في جميع مراحل القضية لضمان حصوله على محاكمة عادلة وفقاً لأحكام القانون السعودي. ويستند المحامي في دفاعه إلى الإطار النظامي لعقوبة السرقة في القانون السعودي، التي تتمثل في إقامة الحد المقرر بقطع اليد إذا توفرت الشروط الشرعية كاملة، أو المطالبة بالعقوبة التعزيرية في حال عدم اكتمال الأركان، مستنداً بذلك إلى مبدأ تحقيق العدالة والرحمة وحماية الحقوق الفردية.

  • يقوم بدراسة الأركان القانونية لجريمة السرقة وتحديد ما إذا كانت الجريمة مكتملة أو يشوبها أي خلل يؤثر على ثبوتها.
  • يعمل على تحليل الأدلة المقدمة وتحديد أوجه الدفاع النظامية المناسبة لحماية حقوق المتهم.
  • يتولى ترتيب الإجراءات المتعلقة برد المسروقات أو إثبات التوبة عند توفر شروطها الشرعية.
  • يرافع أمام الجهات القضائية بهدف تخفيف العقوبة المقررة أو إسقاطها وفق الظروف القانونية للقضية.
  • يتابع الحقوق الخاصة والعامة لضمان تحقيق العدالة لجميع الأطراف المعنية.

ما دور خدمة تَنبَّه؟

تقدّم مكتب محاماه تنبه بجدة دعماً متكاملاً في قضايا السرقة، إذ تتولى دراسة ملف القضية وتحليله بعمق لتقديم حلول وخدمات قانونية مخصصة. وتهدف إلى تمكين العملاء من فهم موقفهم النظامي واتخاذ الإجراءات الصحيحة من البداية، سواء كانوا متهمين أو مجنيًّا عليهم.

  • تراجع ملفات القضايا بدقة لتحديد أبرز النقاط القانونية والمؤثرة على الحكم.
  • تقدّم استشارات قانونية مباشرة تساعد العملاء في فهم حقوقهم وواجباتهم النظامية.
  • تتولى المرافعة أمام جميع الجهات القضائية للدفاع عن موكليها في مختلف مراحل الدعوى.
  • تمثل المتهم أو المجني عليه أمام المحاكم مع الحرص على تحقيق العدالة وفق الأنظمة السعودية.
  • تساعد العملاء على الامتثال للأنظمة، وتوجيههم لكيفية التصرف النظامي عند مواجهة واقعة سرقة أو اتهام بها.

خدمات تنبه القانونية

الأسئلة الشائعة حول عقوبة السرقة في القانون السعودي

ما هي جريمة السرقة البسيطة؟

السرقة البسيطة هي الجريمة التي يُقدم فيها الجاني على أخذ مال مملوك للغير دون رضا صاحبه، ولكن دون توافر الظروف المشددة التي ترفعها إلى جريمة سرقة كبرى أو حدّية. 

ما هي عقوبة السرقة التعزيرية في السعودية؟

عقوبة السرقة التعزيرية في القانون السعودي تختلف باختلاف الواقعة وطبيعتها، إذ يملك القاضي سلطة تقدير نوع العقوبة وحدّها. قد تشمل العقوبة الجلد أو السجن أو الغرامة أو الجمع بين هذه العقوبات، وذلك وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق العدالة. ويُراعى في الحكم التعزيري نية الجاني ووسيلة ارتكاب الجريمة وقيمة المال المسروق.

ما هي عقوبة السرقة من السوبر ماركت في السعودية؟

تُقدَّر عقوبة السرقة من السوبر ماركت بناءً على تحقق شروط الحد الشرعي. فإذا ثبتت الشروط مثل النصاب الكامل وانتفاء الشبهة، تطبّق العقوبة الحدّية. أما إذا لم تتوافر هذه الشروط، فإنها تُعامل كجريمة تعزيرية، يُقدّر القاضي عقوبتها وفق ظروف الواقعة. وفي الغالب، يُنظر في القيمة المسروقة وسابقة الجاني، لتحديد ما إذا كانت العقوبة ستقتصر على الغرامة أو السجن أو الجمع بينهما.

تُجسّد عقوبة السرقة في القانون السعودي التوازن بين أحكام الشريعة الإسلامية ومتطلبات الأنظمة القانونية الحديثة. فدرجة العقوبة وشروط تطبيقها تختلف بحسب نوع السرقة، وظروف ارتكابها، وتوافر الأدلة والشروط النظامية والشرعية التي تضمن تحقيق العدالة وفق مبادئ الإنصاف والردع معًا.

مقالات ذات صلة