التعويض عن إصابة العمل

التعويض عن إصابة العمل

جدول المحتويات

التعويض عن إصابة العمل هو حق قانوني يضمن للعامل الحصول على تعويض مالي وطبي إذا تعرض لإصابة أثناء أداء مهامه الوظيفية أو بسبب العمل. وفقًا لنظام العمل السعودي ونظام التأمينات الاجتماعية، يُقدم التعويض بناءً على نوع الإصابة ومدى تأثيرها على قدرة العامل، مع تغطية تكاليف العلاج والفترة التي يقضيها العامل بعيدًا عن العمل.

تشمل أنواع التعويضات تعويض مؤقت عن فترة العجز المؤقت ببدل يومي يعادل جزءًا من راتب العامل، وتعويض دائم في حال حدوث عجز كلي أو جزئي يعوق القدرة على العمل، وتعويض عن الأجر المفقود والتكاليف الطبية والمصاريف ذات الصلة بجانب تعويض لأسر المتوفى نتيجة إصابة مرتبطة بالعمل بناءً على معايير محددة.

تقوم الجهات المختصة مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وصندوق التأمينات الاجتماعية بالإشراف على طلبات التعويض والتحقيق فيها لضمان حقوق العاملين في السعودية

في هذا المقال تنبه لخدمات المحاماه ستجدون شرحًا مبسطًا ومتكاملًا حول آلية التعويض عن إصابة العمل في السعودية، والخطوات النظامية لحماية حقوقكم سواء عند وقوع الإصابة أو في حال رغبتكم بالاستعداد المسبق لأي طارئ.

تعريف إصابة العمل وفقًا لقانون العمل السعودي:

تعرف إصابة العمل في نظام العمل السعودي بأنها أي ضرر جسدي أو نفسي يصيب العامل نتيجة مباشرة لأداء مهامه الوظيفية أو بسبب ظروف العمل،  تشمل الإصابة الحوادث التي تحدث أثناء تأدية العمل، وكذلك الأمراض المهنية الناتجة عن طبيعة العمل أو بيئة العمل.

وفقًا للمادة 30 من نظام التأمينات الاجتماعية، يجب على صاحب العمل تحمل تكاليف علاج العامل المصاب والتعويض عنه حسب نوع الإصابة وشدتها، ويشمل ذلك الأجر المفقود والمصاريف الطبية. يحق للعامل المتضرر التقدم بطلب تعويض وفق الإجراءات التي تنظمها الجهات المختصة مثل وزارة الموارد البشرية والتأمينات الاجتماعية. هذا التعريف يضمن حماية حقوق العاملين ويؤسس لبيئة عمل آمنة ومتوازنة في المملكة العربية السعودية.

ما هو التعويض عن إصابة العمل؟

التعويض عن إصابة العمل هو دعم مالي أو منفعة صحية يحصل عليها العامل إذا تعرض لإصابة أثناء أداء عمله أو بسبب النشاط المهني الذي يقوم به. يهدف هذا التعويض في المملكة العربية السعودية إلى ضمان استقرار معيشة العامل وحماية حقوقه النظامية من خلال آليات منظمة تشرف عليها الجهات المختصة.

متى يعتبر الحادث إصابة عمل؟

يُعد الحادث إصابة عمل عندما يقع أثناء أداء المهام الوظيفية أو بسببها مباشرة، ويدخل في ذلك بعض الحالات الخاصة مثل الحوادث التي تقع أثناء الانتقال اليومي المرتبط بالوظيفة، أو الحوادث المرورية المتعلقة بمهام العمل والتنقل الرسمي المكلف به العامل.

ما مصادر التشريع للتعويض؟

يستند التعويض عن إصابة العمل في السعودية إلى مجموعة من الأنظمة واللوائح التي تحدد نطاق الحماية وآليات التنفيذ. أهم هذه المصادر هي:

  • نظام العمل السعودي الذي يرسخ الحقوق الأساسية للعاملين.
  • نظام التأمينات الاجتماعية وخاصة المواد من 27 إلى 38 التي توضح أحكام إصابات العمل والتعويضات المقررة.
  • اللوائح التنفيذية الصادرة عن الجهات المختصة التي تفصّل طريقة تطبيق الأنظمة ميدانياً.
  • التحديثات الحديثة التي يتم إصدارها لضمان مواكبة التطورات العملية وحماية حقوق العمال بمرونة ووضوح.

تحدد هذه المنظومة أنواع الإصابات التي يشملها التعويض، وآليات صرف المستحقات، والمعايير الطبية والمالية المطبقة، كما تفرض التزامات واضحة على صاحب العمل بخصوص التبليغ والإجراءات النظامية الواجب اتباعها.

يمكنك أيضا قراءة مقال: كل ما تحتاج معرفته عن صيغة الشرط الجزائي في عقد العمل

التعويض الممنوح للعامل المصاب في حالات العجز وفقًا لنظام العمل السعودي:

يحصل العامل المصاب نتيجة إصابة عمل على تعويضات مالية تختلف حسب نوع العجز الناتج عن الإصابة:

العجز الكلي الدائم: يُمنح العامل تعويضًا شهريًا يعادل 100% من متوسط أجره الشهري الخاضع للاشتراك، كما يستحق تعويضًا مقطوعًا قدره أجره لمدة 84 شهرًا كحد أدنى، يدفع للعامل أو لورثته في حال الوفاة.

العجز الجزئي الدائم (50% فأكثر): يحصل العامل على تعويض شهري يعادل نسبة العجز من العجز الكلي الدائم، مع إمكانية زيادة التعويض بنسبة %50 إذا كان بحاجة لمساعدة دائمة.

العجز الجزئي الدائم (أقل من 50%): يُصرف للعامل تعويض مقطوع يساوي 60 مرة من العائدات الشهرية المحددة، مع سقف مالي أقصى لا يتجاوز 165,000 ريال.

العجز المؤقت: يمنح العامل بدلًا يوميًا يعادل 100% من أجره لمدة أول 30 يومًا، ثم 75% من أجره طوال فترة العلاج.

في حالة الوفاة: يحصل ورثة العامل على تعويض مالي يعادل أجره الشهري مضروبًا في 84 شهرًا، ويُوزع بينهم بالتساوي وفقًا للقانون.

كيف يتم احتساب التعويض عن إصابة العمل؟

تبدأ إجراءات احتساب التعويض عن إصابة العمل بتقرير طبي رسمي صادر عن جهة مختصة معتمدة. يقوم الفريق الطبي بدراسة وضع المصاب بدقة، وتحديد ما إذا كانت حالته تتطلب علاجًا طويلًا أو قصيرًا، ومن ثم رفع تقرير يوضح طبيعة الإصابة ومدى تأثيرها على القدرة الوظيفية.

بعد ذلك يُعرض التقرير على التأمينات الاجتماعية ليُستند إليه عند تحديد قيمة التعويض. يُؤخذ في الاعتبار متوسط الأجر الأساسي الذي كان يتقاضاه العامل خلال الثلاثة أشهر السابقة على الإصابة، ويتم ربطه بنسبة العجز الموضحة في التقرير الطبي لاعتماد قيمة المستحقات المالية.

كيف تحدد نسب العجز؟

تُحدد نسب العجز عبر لجنة طبية مختصة، حيث تُقاس درجة الإعاقة الناتجة عن الإصابة ومدى تأثيرها على القدرة على العمل. بناءً على هذه النسبة، يتم احتساب قيمة التعويض إما كليًا أو جزئيًا وفقًا للجدول المعتمد في نظام التأمينات الاجتماعية.

على سبيل المثال: إذا نص التقرير الطبي على أن نسبة العجز 30%، فإن التعويض يُحسب بواقع 30% من قيمة التعويض المخصص للعجز الكلي الدائم.

هل نوع العقد يؤثر في التعويض؟

نوع العقد، سواء كان دائمًا أو مؤقتًا أو موسميًا، لا يؤثر في قيمة التعويض، طالما أن العامل مسجل في نظام التأمينات الاجتماعية وتقوم جهة العمل بدفع الاشتراكات النظامية بشكل صحيح.

يمكنك أيضا قراءة مقال:  دليل شامل عن أنواع العقود القانونية وتعريف كل نوع وإستخدامه 

ما حقوق العامل المصاب؟

يتمتع العامل المصاب بعدة حقوق مهمة خلال فترة العلاج، تهدف إلى ضمان استمرارية دخله وحمايته من الأعباء المالية الناتجة عن توقفه المؤقت عن العمل.

  • يُصرف للعامل ما نسبته 75% من أجره أثناء فترة العجز المؤقت عن أداء عمله.
  • تتحمل الجهة المختصة جميع مصروفات العلاج كاملة دون استثناء، سواء داخل المستشفيات أو العيادات المعتمدة.
  • إذا استدعت الإصابة حصول العامل على إجازة مرضية، فإنه يستلم 100% من راتبه الأساسي طوال مدة الإجازة المعتمدة طبياً.

ماذا يحصل عند الشفاء؟

عقب اكتمال العلاج وعودة العامل إلى وضعه الصحي الطبيعي، يستحق تعويضاً مالياً يعادل متوسط راتبه لآخر ثلاثة أشهر سبقت الإصابة، إلى جانب معونة إضافية تصل إلى 50% من الأجر على ألا تتجاوز 3500 ريال، وذلك وفق ما تقرره التقارير الطبية واللوائح المنظمة.

مَن يتحمل تكلفة العلاج؟

جميع النفقات الطبية الناتجة عن إصابة العمل تقع ضمن مسؤولية مؤسسة التأمينات الاجتماعية التي تغطي العلاج الكامل دون تحميل المصاب أي مبالغ، كما يُحظر على صاحب العمل أن يشارك في تحديد العلاج أو أن يخصم أي تكاليف من راتب العامل.

خدمات تنبه القانونية

ما هي إجراءات المطالبة بالتعويض؟

للحصول على التعويض عن إصابة العمل، هناك سلسلة من الخطوات النظامية التي يجب اتباعها بدقة:

  • تسجيل الإصابة بشكل رسمي داخل جهة العمل فور وقوع الحادث مع توثيق كافة التفاصيل.
  • إبلاغ مكتب التأمينات الاجتماعية أو وزارة الموارد البشرية خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة من وقوع الإصابة.
  • تعبئة النماذج الرسمية المخصصة لكشف الإصابة وفق المتطلبات المحددة.
  • إرفاق تقرير طبي أولي صادر عن جهة معتمدة يوضح طبيعة الإصابة وحالتها الصحية.
  • تقديم الأدلة والوثائق الداعمة مثل محاضر الحادث أو إفادات الشهود إذا توافرت، لضمان توثيق كامل للحادث.

يمكنك أيضا قراءة مقال: افضل مكتب محاماه بجده – تنبه للإستشارات القانونية 

من الجهة المختصة بالبت؟

الجهة المختصة بدراسة الطلب والبت في مسألة التعويض عن إصابة العمل هي اللجان الطبية المختصة أو لجنة تقدير العجز التابعة للتأمينات الاجتماعية. هذه اللجان تقوم بفحص الحالة بدقة وفق التقرير الطبي والوثائق المقدمة، ثم تصدر قرارها النهائي الذي يحدد مقدار التعويض المستحق.

متى يجب التبليغ؟

التبليغ يجب أن يتم خلال 24 ساعة من وقوع الحادث، وهي المدة المحددة قانونياً. التأخر في الإبلاغ قد يؤدي إلى فقدان الحق في المطالبة بالتعويض، إلا إذا وُجد عذر قهري مقبول ومعتمد من الجهات المختصة.

ما أهمية التقرير الطبي؟

التقرير الطبي الرسمي يُعد حجر الأساس في المطالبة بالتعويض عن إصابة العمل، إذ لا يُعتد بأي مطالبة ما لم يكن مدعومة بمستند طبي معتمد. هذا التقرير يحدد طبيعة الإصابة، مدى خطورتها، وإمكانية تسببها في عجز جزئي أو كلي.

على سبيل المثال، في حال تعرض عامل لإصابة في اليد أثناء العمل، فإن التقرير الطبي يوضح حجم الضرر وتأثيره على القدرة الوظيفية، وبناءً عليه تحدد الجهة المختصة مقدار التعويض المناسب.

ما التحديات في الحصول على التعويض؟

عملية الحصول على التعويض عن إصابة العمل تمر أحيانًا بعقبات إجرائية تجعلها معقدة وطويلة. من أبرز الصعوبات أن الإجراءات الإدارية والقانونية تستغرق وقتًا طويلاً وتحتاج إلى متابعة دقيقة، إضافة إلى اعتماد الملف بشكل أساسي على تقارير طبية مفصلة تثبت الإصابة ونسبة العجز. كما أن النزاعات غالبًا ما تتركز حول تحديد نسبة العجز أو مدى ارتباط الإصابة بالعمل فعلًا، مما يطيل أمد الحسم في التعويض.

  • طول الإجراءات الإدارية والقانونية يؤدي إلى استنزاف وقت وجهد المصاب.
  • الحاجة لتقارير طبية دقيقة ومعتمدة قد تؤخر اعتماد ملف الإصابة.
  • نزاعات حول نسب العجز تفتح المجال لاختلافات وتقديرات متباينة.
  • التأخير في صرف التعويضات من الجهات المعنية يضاعف الأعباء المالية على العامل.

ماذا لو تأخر صرف التعويض؟

تأخر أو رفض صرف التعويض يحدث غالبًا بسبب نقص في المستندات أو التقارير الطبية، أو نتيجة أخطاء عند التبليغ عن الإصابة. كذلك قد تعترض مؤسسة التأمينات على بعض إجراءات الإصدار أو التقييم، الأمر الذي يترك العامل في حالة انتظار طويلة تؤثر على وضعه المعيشي والصحي.

ما هي الاستثناءات القانونية؟

توجد حالات استثنائية قد تُسقط حق العامل في التعويض النظامي، وتشمل:

  • تعمد العامل إحداث الإصابة بنفسه: إذا ثبت أن الإصابة مفتعلة أو تم التسبب بها عمدًا، يسقط الحق في التعويض.
  • مخالفة العامل جسيمًا لأنظمة السلامة: مثل تجاهل التعليمات الوقائية أو استخدام معدات بشكل خطير لا يتوافق مع التعليمات.
  • التأخر في التبليغ عن الإصابة دون مبرر مقبول: فالتبليغ المتأخر يحرم العامل من إثبات العلاقة بين الإصابة والعمل.

يمكنك أيضا قراءة مقال: الفرق بين الاستقالة وفسخ العقد في نظام العمل السعودي

كيف تؤثر ضعف الثقافة القانونية؟

ضعف الوعي بالإجراءات النظامية يجعل الكثير من العمال عرضة لخسارة حقوقهم. فقد لا يدرك البعض ضرورة توثيق الحادث مباشرة أو الإبلاغ في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى صعوبة إثبات الإصابة لاحقًا. على سبيل المثال، قد يتعرض عامل لإصابة في موقع العمل لكنه يكتفي بالعلاج الأولي دون تسجيل الواقعة رسميًا، وحين يلجأ لاحقًا للمطالبة بـ التعويض عن إصابة العمل يجد أن المهلة النظامية للتبليغ قد انتهت، وبالتالي يفقد حقه التعويضي.

كيف نساعدك في تنبه في حالات تعويض إصابة العمل؟

يضم فريق تنبه مجموعة من المحاميين والخبراء المتخصصين في قضايا التعويض عن إصابة العمل وفق نظام العمل السعودي ونظام التأمينات الاجتماعية. يتمتع هؤلاء بخبرة واسعة في متابعة الأدق من التفاصيل النظامية، مما يمنح العملاء ثقة بأن كل خطوة تسير ضمن الإطار القانوني الصحيح وتراعي حقوقهم كاملة.

كيف يتم تبسيط الإجراءات؟

تعمل “تَنبَّه” على جعل رحلة الحصول على التعويض أكثر وضوحًا وسلاسة، حيث يتم مرافقة العملاء منذ اللحظة الأولى وحتى اكتمال القضية، بشكل منظم وخالٍ من التعقيدات.

  • يبدأ المسار بتوثيق الإصابة بطريقة رسمية معززة بالتقارير الطبية اللازمة.
  • يتم تجهيز وصياغة المطالبات القانونية بشكل دقيق ومتناسب مع تفاصيل الحالة.
  • يشمل الدعم جمع المستندات والتأكد من مطابقتها لمتطلبات الجهات المختصة.
  • في حال اقتضت الحاجة، يتولى الفريق المرافعة المباشرة أمام الجهات النظامية لضمان حقوق العميل.

هل توفر الدعم أثناء النزاع؟

نعم، يرافق فريق “تَنبَّه” عملاءه طوال مراحل النزاع القانوني، ابتداءً من إعداد صحيفة الدعوى والتواصل مع صاحب العمل والتأمينات الاجتماعية، وصولًا إلى صياغة الاعتراضات أو التظلمات عند الحاجة. هذا الامتداد في الدعم يعزز فرص الوصول للتعويض النهائي بشكل منصف وعملي.

ماذا يميز خدمات تنبه؟

خدمات مكتب تنبه للمحاماه تُركز على حماية العامل وتسريع إنجاز ملف التعويض، مع ضمان الامتثال التام للأنظمة. كما تتميز بحلول مبتكرة، وبكونها مرجعًا موثوقًا لدى العديد من الجهات الكبرى في السعودية الباحثة عن الأمان القانوني والالتزام المؤسسي.

الأسئلة الشائعة حول التعويض عن إصابة العمل

ما هو مقدار التعويض في حالة الإصابة؟

مقدار التعويض في حالة الإصابة يختلف بحسب شدة الإصابة ودرجة العجز، مؤقتًا كان أم دائمًا. يعتمد النظام على معايير واضحة تتدرج بين نسبة العجز بالنسبة للعجز الكلي، ومدة التعافي المطلوبة، مع مراعاة الأجر السابق للعامل.

ماذا يترتب على إصابة العمل؟

من النتائج المترتبة على إصابة العمل إلزام صاحب العمل بتوفير وظيفة بديلة تناسب حالة العامل إذا لم يعد قادرًا على أداء عمله السابق. وفي الوقت نفسه، يحتفظ العامل بكامل حقه في التعويض النظامي الممنوح له من التأمينات الاجتماعية.

هل تختلف التعويضات حسب نوع العقد؟

تصرف التعويضات لجميع العمال المشمولين بنظام التأمينات الاجتماعية، سواء كانوا بعقود دائمة أو مؤقتة، طالما أن الاشتراكات مستوفاة بشكل قانوني ولا تتأثر قيمة التعويض بنوع العقد.

الخلاصة

التعويض عن إصابة العمل في السعودية يمثل ضمانة قانونية لحماية حقوق العاملين، حيث يشمل التغطية الكاملة للعلاج وصرف التعويضات المستحقة في حالات العجز المؤقت أو الدائم، وحتى في حالة الوفاة. هذا الإطار النظامي يمنح الموظفين شعوراً بالأمان ويؤكد التزام الدولة برعاية مصالحهم وحفظ حقوقهم.

 

مقالات ذات صلة