ما هي الجرائم الالكترونيه

دليل شامل وتفصيلي عن الجرائم الإلكترونية وأنواعها

جدول المحتويات

تشهد المجتمعات الحديثة تصاعدًا غير مسبوق في تهديدات الجرائم الإلكترونية مع التوسع الهائل في استخدام التقنيات الرقمية، إذ أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل العمل والحياة اليومية. يعتمد الأفراد والمؤسسات على الشبكات الرقمية في التواصل، إدارة الأعمال، وحفظ البيانات، مما يجعلهم عرضة لمخاطر متزايدة تستدعي انتباههم الدائم و وعيهم المتنامي حول أمنهم الرقمي.

إذا كنتم تبحثون عن حماية بياناتكم وضمان استمرار أعمالكم بعيدًا عن مخاطر الإختراق والإبتزاز، لا بد لكم من فهم ما هي الجرائم الالكترونيه وأنواعها وكيفية التصدي لها.

ما هي الجرائم الالكترونيه؟

إن كنت تتساءل ما هي الجرائم الالكترونيه فهي عبارة عن الأفعال غير المشروعة  تُرتكب من خلال استخدام أجهزة الحاسب الآلي أو الشبكات أو تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء باعتبارها هدفًا للجريمة، أو أداة لتنفيذها، أو كلا الجانبين معًا. يقع تحت هذا المفهوم كل تصرف يشمل الفضاء الرقمي ويستغل إمكانياته من أجل انتهاك القوانين، سواء كان ذلك بشكل مباشر مثل اختراق الأنظمة والتلاعب بالبيانات، أو حتى عند استغلال أدوات التقنية لارتكاب جرائم تقليدية عبر الإنترنت.

ما أبرز خصائصها؟

  • تتسم الجرائم الإلكترونية بسرعة التنفيذ نتيجة الاعتماد على البرمجيات والتقنيات الرقمية في التخطيط والتنفيذ.
  • غالبًا ما تحمل طابعًا عابرًا للحدود، إذ يمكن أن تمتد آثارها لتطال ضحايا وجهات في بلدان مختلفة في اللحظة نفسها.
  • توفر الفضاءات الرقمية فرصًا واسعة لإخفاء هوية مرتكبي هذه الجرائم، مما يزيد من صعوبة تعقبهم وملاحقتهم قضائيًا.
  • تعتمد هذه الجرائم على استخدام أكثر التقنيات تطورًا، وتشهد بشكل مستمر تطورًا في منهجيات التنفيذ وتجاوز وسائل الحماية.
  • يتجلى فيها مستوى عالٍ من التنظيم والتعاون بين المجرمين، إذ يعملون ضمن شبكات متماسكة لإدارة عملياتهم المعقدة.
  • تختلف تأثيراتها عن الجرائم التقليدية في مدى الضرر وعدد الضحايا، إذ من الممكن أن تصيب آلاف الأشخاص في زمن قصير ودون اعتبار للحواجز الجغرافية.

يمكنك أيضا قراءة مقال: شروط تأسيس فرع شركة أجنبية – كيفية تجنب الهفوات القانونية

ما أنواع الجرائم الالكترونيه؟

بعد التعرف على ما هي الجرائم الالكترونيه فإن أبرز أنواعها تتمثل في:

  • تشمل الجرائم التي تعتمد بشكل كلي على الحاسب عمليات الاختراق غير المصرح بها لأنظمة الكمبيوتر والشبكات.
  • يُعتبر بث البرمجيات الخبيثة مثل الفيروسات وأحصنة طروادة والدود الإلكتروني مثالاً واضحًا على تلك الجرائم.
  • تبرز هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS) التي تهدف إلى تعطيل المنصات الرقمية كنوع رئيسي ضمن هذه الفئة.
  • كل هذه الأحداث لا يمكن أن تقع دون وجود بيئة رقمية وتقنية معلوماتية متقدمة.

ما الجرائم الممكنة بالتقنية فقط؟

هذه الفئة من الجرائم الالكترونيه تستند إلى الأدوات التقنية كي تُرتكب، فهي غير قائمة بحد ذاتها دون التكنولوجيا. تتجلى في أشكال مثل الاحتيال المالي عبر الإنترنت، التزوير الرقمي في المفاتيح أو التوقيعات، والابتزاز الإلكتروني بتحصيل المال لقاء عدم كشف معلومات خاصة أو صور.

من الأمثلة: رسائل البريد الاحتيالي التي تحاكي جهات بنكية لجمع البيانات، والتزوير في الشهادات الإلكترونية.

ما الجرائم المُمَكّنة إلكترونيًّا؟

الجرائم المُمَكّنة إلكترونيًّا ارتبطت بانتشار التقنية فسهلت أو سرّعت من وقوعها، مع أنها قد تتواجد بصيغ تقليدية. تشمل الحالات التي يعتمد فيها المحتالون على المنصات الإلكترونية لتوسيع الوصول إلى ضحاياهم أو لتغيير أساليب التنفيذ.

مثال على ذلك: عمليات الاحتيال المالي التي تُدار بالكامل عبر مواقع وهمية أو تطبيقات مخصصة لجذب الاستثمارات الوهمية.

كيف تحدث عمليات الاحتيال الرقمي؟

يحدث الاحتيال الرقمي باستخدام الحيل التقنية وخداع الضحايا للوصول إلى أموالهم أو بياناتهم الحساسة. يتخذ المحتالون وسائل متعددة للوصول إلى أهدافهم عبر شبكة الإنترنت.

  • يُرسل المحتالون رسائل بريدية تصيدية تبدو رسمية بهدف سرقة بيانات الدخول أو كلمات المرور.
  • تُستخدم مواقع مزورة تقلد مواقع بنكية أو منصات تجارية لجمع معلومات مالية من الضحايا.
  • تنتشر عروض الاستثمار أو الجوائز المزيفة لجذب الضحايا وتوريطهم ماليًا.
  • في بعض الحالات، يجري استغلال الهندسة الاجتماعية لإقناع الأفراد بالكشف عن معلومات أو تحويل أموال.

كيف تتم سرقة الهوية؟

تشكل سرقة الهوية الرقمية أحد أبرز أنواع الجرائم الالكترونيه، إذ يسعى الجناة لجمع بيانات شخصية من حسابات البريد الإلكتروني أو ملفات شخصية على الإنترنت، ليستخدموها لانتحال شخصيات الضحايا أمام الجهات البنكية أو في المعاملات الاحتيالية.

مثال: يحصل أحدهم على صورة بطاقة هوية شخصية أو رقم حساب بنكي من تسريب أو اختراق، ليستخدم هذه المعلومات في تحويل الأموال أو فتح حسابات مصرفية أو اقتراف عمليات احتيالية أخرى باسم الضحية.

ما هو الابتزاز الإلكتروني؟

الابتزاز الإلكتروني شكل مُعقّد من الجرائم الالكترونيه، حيث يعتمد الجاني على تهديد الضحية بنشر صور أو مستندات سرية أو خاصة مقابل مبلغ مالي. يستغل المبتز ما لديه من مواد حساسة لإجبار الضحية على الرضوخ لمطالبه دون الكشف عن الجريمة.

مثال: شخص يستولي عبر اختراق حساب خاص على صور شخصية أو رسائل خاصة، ثم يطالب مقابل عدم نشر هذه المواد بدفع مبلغ مالي عبر التحويل الرقمي.

ما طرق استهداف وسائل التواصل؟

تُستغل شبكات التواصل الاجتماعي بطرق متعددة من قبل المجرمين، منها إنشاء حسابات وهمية للانتحال أو للاحتيال، التشهير المتعمد ضد الأفراد، أو نشر روابط وبرمجيات خبيثة في مجموعات الدردشة والمنشورات العامة.

يمكنك أيضا قراءة مقال: افضل مكتب محاماه بجده – تنبه للإستشارات القانونية 

ما مدى خطورة الجرائم الالكترونيه؟

وبعدما عرفت ما هي الجرائم الالكترونيه فإنها بكل تأكيد تترك آثارًا عميقة على الأفراد، ماليًا ونفسيًا. كثيرون يقعون ضحية للاحتيال والابتزاز الإلكتروني، أو يتعرضون لسرقة الحسابات البنكية، ما يسبب لهم خسائر مالية فادحة وقلقًا دائمًا بشأن أمن بياناتهم. التشهير الرقمي أيضًا يُسفر عن أذى نفسي كبير بسبب الانتهاك العلني للخصوصية. وتشير الدراسات إلى أن 58% من سكان السعودية خاضوا تجربة جريمة إلكترونية، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي الذي يصل إلى 48%.

كيف تتضرر المؤسسات؟

المؤسسات ليست بمنأى عن مخاطر الجرائم الالكترونية، إذ تعاني الشركات من خسائر ضخمة تقدر بالملايين بسبب الهجمات المتنوعة كالتعرض للبرمجيات الخبيثة، والقرصنة، وسرقة البيانات الحساسة. وتبرز حادثة هجوم برمجية Shamoon على شركة أرامكو السعودية كمثال واضح على حجم التهديد، حيث أدى الهجوم لتوقف جزء كبير من عمليات الشركة، مع آثار طويلة المدى على مستويات إنتاجها وسمعتها.

ما أثرها على المجتمع؟

على نطاق أوسع، تخلّف الجرائم الالكترونيه آثارًا سلبية على المجتمع بكامله. تنتشر حالة فقدان الثقة في المعاملات الإلكترونية، ما يُبطئ من وتيرة التحول الرقمي ويعمّق الفجوة التقنية بين الفئات الاجتماعية. كما تزداد حدة الرقابة والانتهاكات للحريات العامة، إذ تتنامى ظاهرة التشهير الرقمي واتهام الأفراد على الملأ، ما يهدد تماسك المجتمع ويقيد حرية التعبير في البيئة الرقمية.

كيف تنتشر الجرائم الالكترونيه في العالم العربي؟

  • تنتشر حوادث الاحتيال المصرفي، حيث يتعرض الأفراد لمحاولات سرقة أموالهم عبر رسائل وهمية أو مواقع إلكترونية مزيفة تطلب بياناتهم البنكية.
  • تبرز جرائم انتحال الشخصية عندما يستخدم الجناة بيانات أو صور حقيقية لشخص آخر بغرض خداع الآخرين أو الحصول على مزايا غير شرعية.
  • تشهد السعودية حالات متكررة من الابتزاز الإلكتروني، إذ يهدد الجناة بنشر معلومات شخصية أو صور حساسة مقابل مبالغ مالية أو خدمات.
  • انتشرت أيضاً التهديدات بنشر معلومات حساسة للأشخاص أو الشركات، مما يزعزع الثقة بالأمان الرقمي.
  • تزايدت عمليات بيع المنتجات الوهمية عبر الإنترنت، حيث يتم الإيقاع بالضحايا بعروض مغرية لمنتجات غير موجودة أصلاً.

يمكنك أيضا قراءة مقال: دليل تفصيلي عن كيفية تأسيس شركة فردية في السعودية

ما الأنظمة والقوانين التي تكافح الجرائم الإلكترونية؟

تشريعات مكافحة الجرائم الالكترونية في العالم العربي تهدف إلى تحديد ونظم أشكال الاعتداءات الرقمية مثل القرصنة، سرقة البيانات، الابتزاز، والتشهير الرقمي. تركز هذه التشريعات على حماية المجتمع من تطور الجريمة في الفضاء الإلكتروني، وضمان حقوق الأطراف المتضررة في ظل الانتشار المتسارع للتقنيات.

  • تمنح القوانين الإلكترونية السلطات صلاحيات واسعة للرقابة والتتبع، وذلك بهدف كشف الأنشطة الإجرامية.
  • تحتوي على عقوبات مشددة لردع مرتكبي الجرائم الإلكترونية المختلفة.
  • تتضمن تعريفات واضحة نسبيًا لبعض الجرائم مثل الاختراق وسرقة البيانات، لكنها أحيانًا تغطي سلوكيات قد تكون ضمن حرية التعبير.
  • تفرض أحيانًا آليات لحجب المواقع أو وقف الحسابات المرتبطة بأنشطة إجرامية.

كيف يمكن الوقاية من الجرائم الالكترونيه؟

  • اختيار كلمات مرور قوية وفريدة يصعّب كثيرًا مهمة القراصنة في اختراق الحسابات.
  • تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لمنع أي محاولة وصول غير مصرّح بها.
  • توخي الحذر قبل النقر على أي رابط أو رسالة مشبوهة، حتى لو بدا مرسلها موثوقًا.
  • تأمين جميع الأجهزة الشخصية من خلال تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها دوريًا.

هذه التدابير تساهم في تقليل احتمالية التعرّض للجرائم الإلكترونية وحماية بياناتكم من الاستغلال.

ما الحلول التقنية للمؤسسات؟

  • فرض سياسات واضحة وصارمة لأمن المعلومات ضمن بيئة العمل.
  • تحديث الأنظمة والبرمجيات بشكلٍ دوري لسد الثغرات الأمنية.
  • تدريب الموظفين على التعرف إلى أساليب الاحتيال الإلكتروني وهجمات الهندسة الاجتماعية.
  • مراقبة الدخول إلى الأنظمة باستخدام برامج متقدمة لتسجيل وتحليل الأنشطة.
  • إجراء نسخ احتياطي للبيانات بشكل منتظم لضمان استرجاعها في حال وقوع أي هجوم.
  • الانضمام إلى شبكات تبادل معلومات التهديدات للاستفادة من خبرة المؤسسات الأخرى في مجابهة المخاطر الإلكترونية.

كيف تحمي بياناتك؟

حماية بياناتكم الشخصية تبدأ بالإلمام بحقوقكم الرقمية والاطلاع على القوانين المحلية المنظمة للمعاملات الإلكترونية. الاعتماد على المواقع والجهات الموثوقة عند مشاركة معلوماتكم يقلل نسبة المخاطر بشكل كبير. يمكن اتباع خطوات عملية تشمل:

  1. مراجعة سياسات الخصوصية قبل إدخال أي بيانات.
  2. استخدام أدوات التشفير عند إرسال المعلومات الحساسة.
  3. الامتناع التام عن مشاركة البيانات الشخصية مع جهات غير معروفة أو غير مصرح لها.

كيف تساعدك شركة تَنبَّه في مواجهة الجرائم الالكترونيه؟

  • تقدم تنبه خدمات المرافعة والدفاع القانوني المتخصص في قضايا الجرائم الالكترونيه، بما يشمل الاحتيال، والابتزاز الرقمي، والاعتداء على الخصوصية.
  • تساهم في تمكين الأفراد من استرداد حقوقهم الرقمية عبر إجراءات مدروسة تحقق أعلى النتائج أمام المحاكم المختصة.
  • توفر استشارات فورية تطمئن الضحايا وتوضح لهم جميع الخيارات القانونية المتاحة في مواجهة الاعتداءات الإلكترونية.
  • تساعد في متابعة البلاغات أمام الجهات المختصة وتقديم الأدلة الرقمية بشكل احترافي يضمن قوة الموقف القانوني.
  • تهتم بطمأنة الضحايا عبر حماية بياناتهم وتقديم حلول شاملة ترسخ أمانهم الرقمي.

ما الحلول للشركات والمنشآت؟

تقدم تَنبَّه باقة متكاملة من الحلول الموجهة للمنشآت، حيث تعمل على تأسيس أنظمة داخلية فعالة للأمن السيبراني وصياغة سياسات الامتثال التي تتناسب مع طبيعة كل قطاع. تضمن الشركات دعمًا مستمرًا للحفاظ على أمنها الرقمي ومواجهة التحديات المتجددة للجرائم الالكترونيه، عبر:

  • صياغة سياسات واضحة للامتثال الرقمي وتعزيز الثقافة القانونية داخل المؤسسة.
  • تقديم الاستشارات الدورية للتعامل مع المستجدات التقنية والتشريعات الجديدة.
  • مراجعة دقيقة لعقود خدمات التقنية لضمان تغطية جميع الجوانب القانونية وتلافي الثغرات.
  • دعم إجراءات الإبلاغ عن الحوادث الإلكترونية والتقاضي عند الحاجة.
  • تطوير أنظمة حوكمة فعالة لتعزيز الوقاية من المخاطر الرقمية.

كيف تحقق تنبه للمحاماه الامتثال القانوني؟

تنبه لخدمات المحاماه تركز على حماية الحقوق الرقمية من خلال حلول قانونية تراعي أحدث المتطلبات النظامية في المملكة. تعتمد الشركة على منهجية عمل دقيقة، تجمع بين الفهم المتقدم للتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بالجرائم الالكترونيه وبين سياسات امتثال مرنة قابلة للتحديث، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع رقمي آمن.

ما الذي يميز تَنبَّه عن غيرها؟

تتفرد تَنبَّه بجمعها بين الخبرة الأكاديمية والاحترافية الرقمية، وتعزيزها لمبادئ الأخلاق المهنية والحياد التام في جميع تعاملاتها. ترتكز الشركة على التزام غير مشروط بسرية معلومات العملاء، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تضع راحة العميل وأمانه الرقمي في المقدمة.  تبرز قيم مثل الابتكار، الشفافية، الحيادية، وخصوصية البيانات في جميع الخدمات، ما يمنح العملاء ثقة واستقرارًا في مواجهة تحديات الجرائم الالكترونيه.

يمكنك أيضا قراءة مقال: لوائح تنظيم العمل بالشركات – كيفية سير العمل بفاعلية؟

الأسئلة الشائعة حول ما هي الجرائم الالكترونيه

ما هي الجرائم الالكترونيه؟

الجرائم الالكترونيه هي كل ممارسة غير قانونية تُرتكب بواسطة التقنيات الرقمية، إذ تستهدف الأفراد أو الجهات بهدف الاحتيال أو الإضرار بالبيانات أو الأنظمة بشكل مباشر أو غير مباشر.

هل الجرائم الالكترونية خطيرة؟

تشكل هذه الأنواع من الجرائم تهديدًا حقيقيًا للأمان المالي للأفراد والشركات، وتمس سمعة الشخص وخصوصيته، كما أنها تمثل خطورة على مستوى الأمن الوطني في حالات الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق.

ما هو قانون الجرائم الالكترونية؟

هناك أنظمة محددة في كل دولة تنظم التعامل مع هذه الجرائم وتغطي تصرفات مثل القرصنة، سرقة المعلومات، التشهير الإلكتروني والابتزاز، وتُفرض عقوبات رادعة على المخالفين سواء من الأفراد أو المنظمات.

من خلال التعرف على ما هي الجرائم الالكترونيه فإنها أصبحت التحدي الأكبر الذي يواجه تطور الحياة الرقمية، ما يجعل فهمكم لطبيعتها وأنواعها ومخاطرها وطرق الوقاية منها أمراً أساسياً لأي فرد أو منشأة. التعامل الواعي مع هذه المخاطر هو درعكم الأول لحماية خصوصيتكم وسلامتكم الرقمية.

مقالات ذات صلة